shodiqah.com

مقدمة علم النحو

pengertian ilmu nahu

التعريف

علم بأصول يعرف بها أحوال أواخر الكلمات العربية إعرابا  وبناء. 

سبب تسمية هذا العلم بالنحو

قيل إن سبب التسمية بذلك ما روي أن عليا رضي الله عنه  لما أشار على أبي الأسود الدؤلي أن يضعه وعلمه الإسم والفعل والحرف و شيئا من الإعراب, قال: "انح هذا النحو يا أبا الأسود " أو قال له : "ما أحسن هذا النحو الذي نحوت". 

الموضوع

الكلمات العربية  من جهة البحث عن اللإعراب والبناء والإفراد والتركيب.

الثمرة

- صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله تعالى،  وفهم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف فهما صحيحا، اللذين هما أصل الشريعة الإسلامية وعليهما مدارها.

- تبيين أصول المقاصد بالدلالة، فيعرف الفاعل من المفعول، والمبتدأ من الخبر، فلولاه لجهل أصل الدلالة.

نسبته

وهو من العلوم العربية

الواضع

اختلف العلماء والمؤرخون في أول من وضعه :

-الإمام علي كرم الله وجهه

-أبو الأسود الدؤلي

-نصر بن عاصم

-عبد الرحمن بن هرمز الأعرج

-خليل بن أحمد

والمشهور أن أول واضع لعلم النحو هو أبو الأسود الدؤلي، بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

استمداده ومصادره

قواعده من استقراء الكلام العربي، ويشمل ذلك ما يأتي:

-القرآن الكريم ؛ لأنه في غاية الفصاحة.

-الحديث النبوي الشريف.

-كلام العرب من حكم وأمثال وأقوال.

-شعر العرب وأرجازهم

النحاة لم يأخذوا شعرا إلا عن قريش التي هي أفصح العرب، وقيس، وتميم، وأسد، وهذيل، وبعض الطائيين.

ولم يأخذوا عن حضري قط ممن يسكنون المدن، ولا من قبائل لخم وجذام؛ لمجاورتهم لأهل مصر  والقبط الذين لا يتكلمون بالعربية، ولا من غسان وإياد؛ لمجاورتهم لأهل الشام الذين كان أكثرهم نصارى لا يقرؤون بالعربية، ولا من تغلب؛ لمجاورتهم لليونان، ولا من بكر وعبد القيس، وأزد عمان وأهل اليمن؛ لأن هؤلاء كانوا مجاورين لغير العرب أو مختلطين بهم ففسدت ألسنتهم ودب فيها اللحن والخطأ.

حكم تعلمه

-يري بعض العلماء أن تعليم النحو فرض علي قارئ الحديث النبوي، وفرض الكفاية على غيره ممن يقرأ بقية العلوم العربية والإسلامية.

حماد بن سلمة قال: إذا كان المحدث لا يعرف النحو فهو كالحمار تكون على رأسه مخلاة ليس فيها شعير.

-وقد اشترط الإمام السيوطي رحمه الله على من يتناول علم التفسير أيضا أن يكون عالما بالأدوات النحوية التي يحتاج إليها المفسر وهي مائة وعشرون أداة تقريبا.

-وتعلمه فرض من فروض الكفاية، وربما تعين تعلمه على واحد فصار فرض عين عليه.

نشأته

 الطور الأول : بدأت الدراسات النحوية والصرفية معا تحت راية "علم النحو" ويمثله "الكتاب" لسيبويه

 الطور الثاني : محاولة فصل مسائل الصرف عن النحو، ووضعها في علم مستقل، وقد بدأ هذا الطور بما صنعه معاذ بن مسلم الهراء، أحد أعلام نحاة الكوفة، غير أنه لم يصلنا شيء من مؤلفاته

 الطور الثالث استقلال مسائل الصرف عن النحو استقلالا تاما علي يد أبي عثمان المازني، وأبي الفتح عثمان بن جني، ثم صار العلماء من بعدهما على نهجهما

وقد كان العرب قبل الإسلام يتكلمون العربية بفطرتهم دون أن تتعثر السنتهم  في خطأ، أو يشوب نقاء لغتهم لحن، إلى أن سطع نور الإسلام على ما حول الجزيرة العربية بالفتوحات اللإسلامية، ودخل كثير من الشعوب غير العربية في الإسلام، وانتشرت العربية- لغة تخاطب- بين هذه الشعوب، فكثر اختلاط العرب بهؤلاء، مما أدى إلى ظهور اللحن في اللغة، فدعت الحاجة علماء ذلك الزمان لتأصيل قواعد اللغة لمواجهة ظاهرة اللحن التي بدأت 

.تعرف طريقها إلى لغة العرب

nasehat syekh fauzi konate

المراجع

تيسير النحو والصرف مقرر دراسي السنة الأول كلية الشريعة: أ.د/ محمد أحمد المليجي

التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية: لمحمد محي الدين عبد الحميد.         

 

 

 

 

 

 

 

 

    

Posting Komentar

Hai... Terima kasih sudah berkunjung. Semoga tulisan saya bisa bermanfaat untuk Para Asdiqo'.
Shodiqah tunggu komentarnya ya, tetapi jangan tinggalkan link hidup di dalam komentar.